انت الحل
السلام عليكم
اهلا وسهلا بكم احبابي الزوار*اتشرف انا شخصيا مدير المنتدى وباسم الاعضاء بزيارتكم منتدانا ويسرنا جميعا انضمامكم الى منتديات انت الحل***شكرا لكم
انت الحل
السلام عليكم
اهلا وسهلا بكم احبابي الزوار*اتشرف انا شخصيا مدير المنتدى وباسم الاعضاء بزيارتكم منتدانا ويسرنا جميعا انضمامكم الى منتديات انت الحل***شكرا لكم
انت الحل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

انت الحل

يتمحور هذا المنتدى حول النشاطات الفردية والجماعية فيما يخص تطوير الفرد او المجتمع في نواحي متعددة اهمها ثقافية وعلمية وجانب مهم ايضا وهو جانب العمل والربح من النت
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اركان الايمان**مهم جدا للشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
first direct
Admin
Admin
first direct


عدد المساهمات : 20
نقاط : 53
تاريخ التسجيل : 31/05/2016
العمر : 34

اركان الايمان**مهم جدا للشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: اركان الايمان**مهم جدا للشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله   اركان الايمان**مهم جدا للشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله Emptyالأربعاء يونيو 01, 2016 12:51 pm

أسس العقيدة الإسلامية

الدين الإسلامي- كما سبق- عقيدة وشريعة، وقد أشرنا لشيء من شرائعه وذكرنا أركانه التي تعتبر أساسا لشرائعه.

أما "العقيدة الإسلامية" فأسسها الإيمان بالله، وملائكته، كتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.

الدليل على هذه الأسس كتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم).

ففي كتاب الله تعالى يقول الله: (ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله، واليوم الآخر، والملائكة، والكتاب، والنبيين).

ويقول في القدر: (إنا كل شيء خلقناه بقدر، وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر).

وفي سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول النبي (صلى الله عليه وسلم) مجيبا لجبريل حين سأله عن الإيمان: (الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره). رواه مسلم

 

الإيمان بالله تعالى

الإيمان بالله يتضمن أربعة أمور

الأول: الإيمان بوجود الله تعالى.

وقد دل على وجوده تعالى: الفطرة، والعقل، والشرع، والحس.

ا- أما دلالة الفطرة على وجوده: فإن كل مخلوق قد فطر على الإيمان بخالقه من غير سبق تفكير أو تعليم، ولا ينصرف عن مقتضى هذه الفطرة إلا من طرأ على قلبه ما يصرفه عنها، قال النبي (صلى الله عليه وسلم) (ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) رواه البخاري.

2- وأما دلالة العقل على وجود الله تعالى: فلأن هذه المخلوقات سابقها ولاحقها لابد لها من خالق أوجدها إذ لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها، ولا يمكن أن توجد صدفة..

لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها لأن الشيء لا يخلق نفسه، قبل وجوده معدوم فكيف يكون خالقا؟!

ولا يمكن أن توجد صدفة لأن كل حادث لابد له من محدث، ولأن وجودها على هذا النظام البديع، والتناسق المتآلف، والارتباط الملتحم بين الأسباب ومسبباتها، وبين الكائنات بعضها مع بعض يمنع منعا باتا أن يكون وجودها صدفة، إذ الموجود صدفة ليس على نظام في أصل وجوده فكيف يكون منتظما حال بقائه وتطوره؟!

وإذا لم يمكن أن توجد هذه المخلوقات نفسها بنفسها ولم توجد صدفة، تعين أن يكون لها موجد وهو الله رب العالمين. وقد ذكر الله تعالى هذا الدليل العقلي والبرهان القطعي في سورة الطور، حيث قال: (أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون ). يعني أنهم لم يخلقوا من غير خالق، ولا هم الذين خلقوا أنفسهم، فتعين أن يكون خالقهم هو الله تبارك وتعالى، ولهذا لما سمع جبير بن مطعم- رضي الله عنه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقرأ سورة الطور فبلغ هذه الآيات: (أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون، أم خلقوا السموات والأرض بل لا يؤمنون، أم عندهم خزائن ربك أم هم المسيطرون.) وكان- جبير- يومئذ مشركا قال: (كاد قلبي أن يطير، وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي) رواه- البخاري- مفرقا.

ولنضرب مثلا يوضح ذلك، فإنه لو حدثك شخص عن قصر مشيد، أحاطت به الحدائق، وجرت بينها الأنهار، وملئ بالفرش والأسرة، وزين بأنواع الزينة من مقوماته ومكملاته، وقال لك: إن هذا القصر وما فيه من كمال قد أوجد نفسه، أو وجد هكذا صدفة بدون موجد، لبادرت إلى إنكار ذلك وتكذيبه، وعددت حديثة سفها من القول..!!

أفيجوز بعد ذلك أن يكون هذا الكون الواسع بأرضه، وسمائه، وأفلاكه، وأحواله، ونظامه البديع الباهر، قد أوجد نفسه أو وجد صدفة بدون موجد؟!

3- وأما دلالة الشرع على وجود الله تعالى: فلأن الكتب السماوية كلها تنطق بذلك، وما جاءت به من الأحكام المتضمنة لمصالح الخلق دليل على أنها من رب حكيم عليم بمصالح خلقه، وما جاءت به من الأخبار الكونية التي شهد الواقع بصدقها دليل على أنها من رب قادر على إيجاد ما أخبر به.

4- وأما أدلة الحس على وجود الله تعالى فمن وجهين: أحدهما: أننا نسمع ونشاهد من إجابة الداعين، وغوث المكروبين، ما يدل دلالة قاطعة على وجوده تعالى، قال الله تعالى: (ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له). وقال تعالى: (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم) وفي صحيح البخاري عن- أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: أن أعرابيا دخل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال يا رسول الله هلك المال وجاع العيال، فادع الله لنا، فرفع يديه ودعا فثار السحاب أمثال الجبال فلم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته. وفي الجمعة الثانية قام ذلك الأعرابي أو غيره فقال: "يا رسول الله "، تهدم البناء، وغرق المال، فادع الله لنا، فرفع يديه وقال: اللهم حوالينا ولا علينا، فما يشير إلى ناحية! إلا انفرجت.

وما زالت إجابة الداعين أمرا مشهودا إلى يومنا هذا لمن صدق اللجوء إلى الله تعالى وأتى بشرائط الإجابة.

الوجه الثاني: أن (آيات الأنبياء) التي تسمى (المعجزات) ويشاهدها الناس، أو يسمعون بها، برهان قاطع على وجود مرسلهم، وهو الله تعالى، لأنها أمور خارجة عن نطاق البشر، يجريها الله تعالى تأييدا لرسله ونصرا لهم.

مثال ذلك آية موسى (صلى الله عليه وسلم) حين أمره الله تعالى أن يضرب بعصاه البحر، فضربه فانفلق اثني عشر طريقا يابسا، والماء بينهما كالجبال، قال الله تعالى: (فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم).

ومثال ثان: آية عيسى صلى الله عليه وسلم حيث كان يحيي الموتى، ويخرجهم من قبورهم بإذن الله، قال الله تعالى عنه: (وأحيي الموتى بإذن الله). وقال: (وإذ تحيي الموتى بإذني).

ومثال ثالث (لمحمد صلى الله عليه وسلم) حين طلبت منه قريش آية، فأشار إلى القمر فانفلق فرقتين فرآه الناس، وفي ذلك يقول الله تعالى: (اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر).

فبهذه الآيات المحسوسة التي يجريها الله تعالى تأييدا لرسله، ونصرا لهم، تدل دلالة قطعية على وجوده تعالى.
****اضغط هنا لتكملة باقي الموضوع****
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yousolve.rigala.net
 
اركان الايمان**مهم جدا للشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اركان الاسلام**بطريقة دقيقة ومعلومات خافية عن الكثير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
انت الحل :: القسم الرابع :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: